 |
| جسر خندزوريسك المتأرجح |
جسر خندوريسك المتأرجح: يقع في مقاطعة سيونيك جنوب ارمينيا، وفي قرية
خندزوريسك، وعلى يمين الطريق السريع الذي يربط ( غوريس – ستيباناكيرد ). ويمتد في
وادي ضيق وعميق وعلى سفح وهضبة زاريتاب.
الجسر يربط بين جانبي قرية خندزوريسك القديمة
والحديثة، حيث يمكن رؤية كنائس خندزوريسك الاربعة وينبوع ( الاطفال التسعة ).
تأريخ بناء جسر خندزوريسك المتأرجح
تم بناء الجسر عام 2012 بمبادرة ورعاية رجل اعمال
من خندزوريسك ( جورا اليكسانيان )، حيث بنى الجسر كثواب على ارواح والديه ( هايك وتمارا اليكسانيان ).
من فوق الجسر بامكانك ان تشاهد الوادي
العميق، وتشاهد كنيسة انابات، حيث دفن في باحة الكنيسة القائد الارمني مخيتار (
مخيتار سبارابيت )، وهو زعيم وقائد حركة تحرير سيونيك، ولد في
القرن السابع عشر وتوفى عام 1730 في قرية خندزوريسك. وفي الطرف الاخر من الجسر
توجد مدينة الكهوف، وهي عبارة عن كهوف متفرقة حيث سكن فيها الارمن القدماء، ومنازل
خاصة.
 |
| ( قبر القائد مخيتار ( مخيتار سبارابيت |
مواصفات جسر خندزوريسك المتأرجح
طول الجسر 160 م.
عرض الجسر 1.5 م.
ارتفاعه 63 م.
وزن الجسر 14 طن.
بامكان الجسر ان يحمل في نفس الوقت 700 شخص،
من الون المتوسط.
يقال: انه قبل عشرات السنوات، عندما تم بناء
( مطار ) في قرية خوت في اطراف مدينة ( غوريس )، السكان المحليون بدأوا يفكرون
وبغرور، ( كيف تعيش بعض القرى بدون مطار ).
وتكرر نفس الشيء، عندما تم افتتاح ( تلفريك
تاتيف )، الذي يعتبر اطول تلفريك بالعالم، حيث بدأوا سكان القرى المجاورة
يتفاخرون، بان سيأتون زوار من مختلف بقاع العالم لزيارتهم.
لكن سكان ( خندزوريسك ) لم يتحملوا، فقرروا ان يبنوا تلفريكهم ( اللاسلكي )، وخلال عدة اشهر تمكنوا من بناء جسرهم المتأرجح ( جسر خندزوريسك المتأرجح )، وبدأوا الزوار من مختلف بقاع الارض يأتون لزيارته.
يروي اهل القرية، بانه في القديم عندما كانوا
الغزاة يهجمون على القرية، فكانت النساء والبنات ينظمون الى الرجال لصد الغزاة،
فاثناء احدى الغزوات استشهدت ام لتسعة اطفال ( الارملة صونا )، قام والدها ( اسطا
اوهان )، ببناء نافورة وسط القرية، حيث كان يجري ماء من جذور شجرة جوز عملاقة، فبنى
قوس جميل ووعاء رائع تخليدا لذكرى ابنته وابنائها التسعة، الوعاء شبهها بثدي
المرأة، ويجب ان تشرب الماء من الوعاء بيدين وانت متكأ على الارض.
وعندما اكمل ( اسطا اوهان ) بناء النبع، بدأ يصلي ويدعوا رب العالملين، لتحويل ماء النبع الى حليب الام ( صونا ) ليتغذى منها احفادي اليتامى.
اعداد: هايك دانيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق