غابة خوسروف
محمية خوسروفيان في ارمينيا وتسمى ايضا ( غابة خوسروف )، ان هذه
المنطقة محمية من قبل الدولة وتقع في مقاطعة ارارات الارمنية، تأسست هذه المنطقة
المحمية في ( 330 – 338 ) على جزء من منطقة الغابات التي انشأت من قبل الملك (
خوسروف الثالث كوتاك ). اي، لها تأريخ 1700 عام. ان منطقة المحمية الحالية في
الماضي التاريخي، كانت تقع في مقاطعة ايرارات في ارمينيا الكبرى.
(غابة خوسروف ) المحمية الحكومية تأسست عام
1958، في غابة جافة ذات اشجار متفرقة في الجزء الاوسط من ارمينيا السوفيتية، للحفاظ
على المناظر الطبيعية شبه الصحراوية، والغاية لحماية الحيوانات والنباتات الفريدة
من نوعها من الانقراض. المحمية تقع في الشمال الشرقي لمقاطعة ارارات الارمنية، بالقرب
من سلسلة جبال كيغام والهضبة المجاورة لها. المحمية لها امتداد باتجاه الجنوب
الشرقي، وتشغل مساحة 23213.5 هكتار، وتشمل مدينة كارني ( 4253 هكتار )، كاكاف
ابيرد ( 4745 هكتار )، خوسروف ( 6860.8 هكتار ) وخاجا دزور ( 7354.7 هكتار ). ان
محمية خوسروفيان ( غابة خوسروف ) تقع تحت مسمى، محمية حكومية ولا تستخدم لاغراض
تجارية، وفي 26 اوغسطس 2013 ( غابة خوسروف ) المحمية الحكومية، منحت شهادة الدبلوم
الاوربي للمناطق المحمية.
استنادا الى المؤرخ التاريخي ( موفسيس
خوريناتسي )
في
عهد الملك خوسروف، تم عمليات تشجير الغابة، من قلعة كارني الى منطقة دفين. جزء من
الغابة يسمى ( معبد الام )، والجزء الاخر ( خوسروفاكيرد )، والذي كان يمتد لغاية
مدينة يراسخ. خلال مئات السنين اختفى جزء ( خوسروفاكيرد ) من الغابة، وبقت اجزاء من
( معبد الام ) محتفظة والتي تحولت الى غابات طبيعية.
ليومنا هذا توجد في غابة خوسروف اشجار العرعر
والبلوط التي وصلت الينا منذ القرن الثالث، اشجار شبه صحراوية، وانواع اخرى من
الاشجار والنباتات، وكذلك مجموعة من الحيوانات والنباتات التي تتكيف مع تلك
البيئة.
الاعمال العلمية والعملية والتنظيمية للمحمية
منذ عام 2002، كلها نفذت وتنفذ من قبل منظمة ( غابة خوسروف ) ( المحمية الحكومية )
التابعة لوزارة حماية الطبيعة في ارمينيا.
عبر المحمية يجري رافدان كبيران من نهر اراكس
( نهر ازاد ونهر فيدي ).ويوجد في منطقة المحمية العديد من ينابيع المياه العذبة
والمعدنية. شلال اسدغيك
كما توجد في منطقة المحمية 4 شلالات، سكان
المنطقة اطلقوا على اثنان منهما اسماء الالهة الوثنية فاهاكني واسدغيك.
شلال فاهاكني
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق