الثلاثاء، 2 فبراير 2021

الدب البني الارمني

 الدب البني الارمني

الدب البني الارمني
الدب البني الارمني

الدب البني الارمني

حيوان مفترس من عائلة الثديات. تنتشر في ارمينيا في المقطعات التالية:

سيونيك، فايوتس دزور، كودايك، ارارات، اراكاتسودن، دافوش ولوري. بشكل رئيسي تعيش في الغابات، لكنها تتواجد ايضا قرب الصخور وفي الكهوف والخوانق وبين الادغال. في الشتاء يدخلون في السبات ( وهناك افراد منهم يتجولون حتي فصل الربيع )، في كل عرين دب اما الام مع الصغار في عرين يصنعونها من الاغصان المتيبسة واوراق الاشجار. اكبر حيوان مفترس في ارمينيا، سجل في الكتاب الاحمر لارمينيا.

الهيكل الخارجي للدب البني

طوله جسمه 200 سم، وزن الحيوان يتراوح بين 190 – 300 كم. رأسه عريض ، الذيل قصير، الاذنان صغيران. الارجل قوية ومسلحة بمخالب رمادية ومثبتة بقوة. لديه حاسة شم متطورة وضعف البصر.

التغذية

يتغذى على الثديات الكبيرة والصغيرة، الجثث، السماك والحشرات ويرقاتها، التوت، الفواكه، الاعشاب واحيانا يهاجم الحيونات الاليفة.

الدب البني الارمني








التكاثر

يستغرق فترة الحمل لمدة 7 اشهر. الولادة تتم في العرين في فصل الشتاء. تولد ( ا او 2 واحيانا 6 اشبال ).ويتم تغذيتهم بالرضاعة لمدة 5 اشهر. وتبقى الاشبال مع الام لفترة اكثر من سنة. يصبحون بالغين في سن ال 3 سنوات. يغيرون شعرهم في شهر ابريل – يونيو. يعيشون 30 – 40 سنة.

الدب البني الارمني


الانتشار

له انتشار واسع جدا ( اوراسيا – اميريكا الشمالية ). في ارمينيا تنتشر في سيونيك، فايوتس دزور، كودايك، ارارات، اراكاتسودن، دافوش ولوري. واحيانا يدخل مقاطعة شيراك ايضا. سجل تواجده على ارتفاع 400 الى 3000 م فوق مستوى سطح البحر.


الامان

هذا النوع مسجل في الكتاب الاحمرلاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية السابق. ومدرج ايضا في قائمة المنظمة الدولية لحماية البيئة على انها معرظة للخطر.

الدببة تلحق الضرر لبساتين الفواكه وكذلك لخلايا النحل. ويكون سبب هذا الضرر ناتج من قلة البيئات الملائمة لها ونقص الموارد الغذائية.

الخطر الرئيس الذي يتعرض له هذا الدب هو عمليات الصيد الجائر. وهي محمية في ( غابات خوسروفيان ) ومحمية ( شيكاهوغ ). وفي متنزهات وغابات ( سيفان، اريفيك وديليجان ). وفي عدد من المحميات.

 

المصدر / https://hy.wikipedia.org/wiki/%D4%B3%D5%B8%D6%80%D5%B7_%D5%A1%D6%80%D5%BB

اعداد وترجمة: هايك دانيال

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق