الجمعة، 2 أكتوبر 2020

وفاء الارمن يفوق تصوركم

 وفاء الارمن يفوق تصوركم


وفاء الارمن يفوق تصوركم
شريف مكة الحسين بن علي

ان الحرب الدائرة اليوم على حدود ارتساخ مع اذربيجان بدات يوم 27.09.2020 حيث في تمام الساعة 7:10 صباحا بدا هجوما كبيرا على طول الحدود .

هذا الحرب جذوره يمتد لثلاثون عاما، تقريبا عندما تم تحرير اراضي ارتساخ ( اقليم ناكورني كاراباخ ) كما يسمونه الاذريين حيث حصلوا على تلك الاراض من الارمن بجرة قلم من جوزيف ستالين في عهد الاتحاد السوفيتي. لنعود الى موضوع ( وفاء الارمن يفوق تصوركم ).

ان حرب ارمينيا مع اذربيجان اليوم ليس له علاقة بالدين قطعا فلا تصدقوا ولا تنخدعوا بالابواق الفارغة الذين يبوقون فيها من خلال فيديوهاتهم على اليوتيوب او وسائل التواصل الاجتماعي لغرض زيادة عدد مشاهدينهم او ساعات المشاهدة ليستفادوا منها.

الشعب الارمني لا يخون الذين مدوا يد العون لهم ويشهد لذلك كل العرب المسلمين الموجودين في العراق، في سوريا، في لبنان والاردن ومصر وكل الدول العربية التي وصل اليها الارمن .

ان العرب هم اول من استقبلوا وحظنوا وآوا  الارمن والاشوريين اللاجئين الذين نجوا ابان حرب الابادة التي تعرض لها عام 1915 وراح ضحيتها مليون ونصف المليون بريء.

اعلاه اكبر شاهد تاريخي قبل اكثر من مائة عام رسالة شريف مكة الحسين بن علي حيث دعى كل ملوك وامراء وشيوخ العرب في حينه ليستقبلوا ويحموا اخوانهم واخواتهم من الطائفة اليعقوبية الناجين والهاربين من نير الدولة العثمانية اجداد اتراك اليوم الذين يمدون ايديهم كالاخطبوط في العراق وسوريا وليبيا واليونان وووووو وها الان في ارتساخ ولم يكتفوا بهذا بل جلبوا معاهم الالاف من المرتزقة السوريين . 

الاتراك والاذريين هم من يخونوا اصدقائهم ،واخر خدعاتهم هو خداع المرتزقة الذين جلبوهم الى اذربيجان عبر تركيا بعد ان تعاقدوا معاهم  لنقلهم الى تركيا ومن ثم الى اذربيجان لحماية المنشآت في اذربيجان وما ان وصلوا الى اذربيجان نقلوهم فورا الى ساحات القتال وهناك نالوا جزائهم منذ اول يوم.

ارمينيا الان لا تقاتل الاسلام ولن تقاتلهم، الان لو كان الغزو من قبل دولة مسيحية ومشتركين فيها مرتزقة مسيحيين سوف يتم سحقهم على الحدود سحقا فالرجاء التفكير بالمنطق وكل شخص لديه عقل وليفكر بعقله واتركوا المبوقين ليبوقوا لانفسهم.

ارمينيا الان لن يقاتل اخوه المسلم بل يقاتل الارهاب الدولي نيابة عن العالم وهذا تاكيد رسمي صدر البارحة من المجتمع الدولي.

ندعوا الله ان يطفا نار الحروب ويعم السلام في العالم اجمع ويعودوا كل الجنود الى اهاليهم سالمين ومن الله التوفيق.

 اعداد: هايك دانيال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق