الأحد، 15 نوفمبر 2020

رد وزارة الدفاع الارمنية على الاتهام الباطل لتشويه سمعتها

 

رد وزارة الدفاع الارمنية على الاتهام الباطل لتشويه سمعتها

رد وزارة الدفاع الارمنية على الاتهام الباطل لتشويه سمعتها

15 نوفمبر 2020 يريفان

انتشرت في شبكات السوشيال ميديا ، وبشكل واسع مواضيع خالية من الصحة وملفقة لتشويه سمعة وزارة الدفاع الارمنية ، ادارة وزار الدفاع ردت على تلك التهم الملفقة :

1.     وزارة الدفاع الارمنية ، وبواسطة شركة خاصة باعت اسلحة وذخيرة الى تركيا . حيث ظهرت هذه الاسلحة عند الارهابيين الموالين لتركيا المتواجدين في سوريا .

كذب علني ووقح ، الوزارة ، لم تبيع لتركيا ، اي نوع من الاسلحة ، او الذخيرة ، باية وسيلة كانت . وان المعلومات التي وردت في الوثيقة التي نشرت ، تم تفسيرها بشكل خاطيء ومشوه .

2.     وردت في الوثيقة ، بان  وزارة الفاع ، قامت بتحويل مبلغ 3.5 مليون دولار ولاسباب مجهولة لاحدى الشركات الخاصة ، التي مديرها له علاقات شخصية مع وزير الدفاع الارمني ، دافيد دونايان .

ان وزارة الدفاع ، حولت ذلك المبلغ الى الشركة المعنية ،  لضمان استمرارية عملية تزويدنا بالاسلحة عبر بلد ثالث . علما انه اثناء تحويل ذلك المبلغ ، كانت الشركة المعنية قد نقلت مسبقا جزء من تلك الاسلحة  المتفق عليها ، والتي كانت قيمتها اكثر من المبلغ الذي تم تحويله ، علما انه مبلغ العقد المتفق عليه اكثر من ذلك المبلغ المذكور باضعاف .

3.     تم ذكر ، على اساس في بداية الحرب ، تم تقديم اقتراح من قبل شخص ما الى وزارة الدفاع ، لاستيراد بدلات ضد الرصاص  من روسيا الاتحادية ، وبكلفة 300 دولار للقطعة ، ولكن وزارة الدفاع رفضت ذلك الاقتراح ، ومن ثم ، تم الاتفاق مع شركة اخرى لجلب تلك البدلات وبسعر 1000 دولار للقطعة ،

كذب واضح ووقح ، ان وزارة الدفاع ، وبموجب العقود الموقعة بين جمهورية ارمينيا ، والاتحاد الروسي ، تحصل على الاسلحة والذخيرة والمستلزمات العسكرية المصنعة في روسيا ، بالاسعار الداخلية الروسية ، اي بالاسعار المحددة للجيس الروسي .

4.     وردت ، بانه في 27 سيبتمبر مع بداية الحرب ، ان وزير الدفاع دافيد دونايان كان متواجدا في المالديف لحضور حفلة ميلاد احد اصدقائه المقربين .

كذب واضح ووقح . ان دافيد دونايان في بداية الحرب واليوم الذي يليه كان متواجدا في كازخستان ، للمشاركة في المانورات العسكرية المتعددة الجنسيات ( قوقاز– 2020 ) ، حيث اعلنت عنه مسبقا وبشكل رسمي .

ومع بداية الحرب عاد وزير الدفاع الى ارمينيا ، ونظرا لغلق الاجواء بسبب وباء كورونا ، اضطر للعودة  الى ارمينيا عن طرف بلد ثالث وهو بلغاريا .

  

   

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق