النافورات الراقصة في يريفان
امام مبنى المعرض الوطني ( المتحف الوطني )
في قلب العاصمة يريفان، نصبت نافورات الغناء المتعارف عليها باسم النافورات
الراقصة. وبفضل تلك النافورات، تحولت ساحة الجمهورية من الاماكن الترفيهية المفضلة
لاهالي يريفان، وهنا غالبا ما تقام الحفلات الموسيقية في الهواء الطلق.
تم تجديد النوافير في عام 2007، وتم تجهيزها
باضواء ومؤثرات صوتية حديثة يتم التحكم بها بواسطة الكومبيوتر، يبدوا ان النوافير (
ترقص ) بمرافقة انغام الموسيقى، وتتغير الوانها، وفي ايام الاحتفالات تظهر صور
ثلاثية الابعاد على شاشات مصنوعة من رذاذ مياه النافورات، مما يخلق منظرا رائعا.
ان نافورات الغناء ( النافورات الراقصة )،
تعتبر اول هيكل مائي وموسيقي في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية السابقة، في
يومنا هذا اصبحت هذه النافورات مكان شهير، بحيث يفضل اهالي يريفان والسواح، قضاء
ساعات بقربها والاستمتاع بالمشاهدة اليها والاستماع الى انواع والوان مختلفة من
الموسيقى والغناء.
في العهد السوفيتي، هذه النوافير كانت
ترافقها موسيقى حية، وكان اهالي يريفان والسواح ياتون هنا للرقص.
قبل نصف قرن تقريبا، قامت مجموعة من المهندسين
الموهوبين المتحمسين الارمن، بقيادة دكتور في العلوم التقنية، البروفيسور ابرام
ابراهاميان، بانشاء هذه المعجزة. وبفضل متخصصين فرنسيين، وقبل عدة سنوات، قاموا
بترميم وتحديث نوافير يريفان واصبحت اكثر حداثة وحيوية.
هناك اشخاص متخصصين في الموسيقى مسؤلين عن تحديث
الموسيقى، والاغاني بانتظام، والتي تصاحب النافورات الراقصة، حيث تصدح هنا انواع
من الموسيقى العالمية الرائعة، واغاني الروك والبوب من القرن 20 – 21 والتي على
انغامها تتناسق حركات الماء الخارجة من النافورات، وتتغيير الوان الانارة،
وبالتالي نحصل على مزيج مذهل من الرقص المائي المصحوبة بتاثيرات الوان الاضواء.هذا
العرض المسرحي دائما ينتهي باغنية الاسطورة شارل ازنافور واغنيته ( الحب الابدي ).
هذا العرض للنافورات الراقصة مع الموسيقى
والوان الاضواء المتغيرة يوميا 3 ساعات، حيث يبدأ العرص في الساعة 20:00 وينتهي في
الساعة 23:00 ، ان ساعات عمل النافورات الراقصة لا تعتمد على ايام العطل او عطلة
نهاية الاسبوع، حيث يتم تشغيل النوافير في شهر ابريل – مايو، وتستمر لغاية سيبتمبر
– اوكتوبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق