تساغكادزور ( وادي الزهور ) Tsaghkadzor
تساغكادزور ( وادي
الزهور ) Tsaghkadzorأسمه ( كيتشاريس،
تساغكادزور، ولغاية عام 1974 داراتشيتشاك )، مدينة تقع في مقاطعة كوداياك في
جمهورية ارمينيا، على السف الشرقي لجبال ( تيغينيس ). المناخ معتدل وصحي، المدينة
تقع على ارتفاع 1841 م فوق مستوى سطح البحر، القرية في السابق كانت مصيف، ثم
مستوطنة ومنذ عام 1958 اصبحت مستوطنة حضرية.
وفي 16 فبراير 1984 وبمرسوم صادر عن المجلس الاعلى لجمهورية ارمينيا
الاشتراكية، تم تصنيف تساكادزور كمدينة. ويعتبر منتجع صحي ذات مناخ جبلي، هنا في
دزاغكادور تقع: القاعدة الرياضية ( للمتزلجين على الثلوج )، عبىر الطريق الممتد من
المدينة الى قمة جبل تيغينيس والبالغ طوله 6 كم، مصحات الاطفال، دور استراحة
واماكن سياحية. في داخل المدينة يقع مجمع در ( كيتشاريس ) ( القرنين الحادي عشر-
الخامس عشر )، وعلى بعد 200 م تقع كنيسة القديس هاروتيون منذ عام ( 1228 ).
التسمية
قديما سميت ( تساغكادزور )، فيما بعد ( دزاغكونياتس دزور ). في العصور
الوسطى عرفت باسم ( كيتشاريس او كتشارويك )، باسم الدير كيتاريس الذي بني في
القرنين ( 11 – 13 ).
في القرن ( 15 ) سميت ( داراتشيتشاك ) وهي الترجمة التركية لاسم (
دزاغكونياتس دزور )، وفي عام 1947 اعيد اسمها التاريخي ( دزاغكادزور ).
تأريخ
بدأوا السكان الاستقرار فيه منذ بداية القرنين الثالث والخامس. في اوائل
القرنين ( الرابع والخامس ) هذه الاراض كانت من املاك سلالة ( عشيرة او قبيلة )
فاراجنوني. في القرن ( السادس ) اصبحت تحت سيطرة سلالة ( كامسار ) الارمنية ذات
النفوذ، في القرن ( السابع عشر ) قامت قبائل بدوية باحتلال ( دززاغكادور ) وتم
تسميتها ب ( داراتشيتشاك )، كما ذكرنا اعلاه انها الترجمة التركية ل ( دزاغكادزور
)،
وعندما انضمت ارمينيا الشرقية الى روسيا القيصرية عام ( 1828 )، دخل
دزاغكادزور ضمن مقاطعة يريفان. وفي تلك الفترة سكنوا فيها الالاف من الارمن
النازحين من ارمينيا الغربية ومن ايران.
ومنذ العهد السوفيتي دزاغكادزور تحول الى منتجع سياحي، وبدأوا يرتادون اليه من مختلف دول الاتحاد السوفيتي، في عام 1968 تم بناء المجمع الرياضي الرئيسي لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية في دزاغكادزور، ليستعدوا فيها للاولمبيات وبطولات العالم، وفي 1972 تم بناء التلفريك الممتد الى قمة كبل تيغينيس. وبضك عرف دزاغكادزو بانه منتجع جبلي.
جوانب من المنتجع الجبلي دزاغكادزور |
اعداد: هايك دانيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق