ملحق لماذا قديما كان يسكب ماء مغلي على رأس العروسة ؟
مائدة طعام الزفاف
تختلف من منطقة الى منطقة، فمثلا لو تم تقديم مشاوي الثور مع الرز
المطبوخ او نوع اخر من الحبوب، ففي قرية اخرى احتمال يقدم اللحم المشوي بدون الرز.
مائدة الزفاف بدون شك يجب ان تكون مليئا بالفواكه، التفاح يرمز للمرأة،
والكمثري يرمز للرجل والرمان هو رمز الخصوبة.
في يوم الزفاف تقوم العروسة برمي الرمان على الارض، فكلما تناثرت حبوب
الرمان بكثرة كلما زاد عدد اطفالها.
كان من المعتاد قبل مراسيم الزفاف تجربة قوة العريس، حيث يقترح عليه
بكسر الابريق الفخاري الذي يضع امامه بضربة يد واحدة.
ويعتبر العريس الذي يكسر الابريق الفخاري بضربة واحدة، جاهزا لان يكون
عريسا وبامكانه ايضا ان يطرد الارواح الشريرة.
اما العروسة فعليها ان تكسر صحنا فخاريا على عتبة بيتها الجديد،
لابعاد العيون الحسودة والارواح الشريرة. بالمناسبة ان هذا التقليد لا زال يعمل ليومنا
هذا.
فستان الزفاف
فستان زفاف العروس وبدلة العريس يكون مخيط من قماش احمر واخضر واطرافه
يكون مطرز بشريط ذهبي.
العريس والعروسة يكونوا ملكا وملكة ليوم واحد، لذا المفروض عليهم ان
يرتدوا ملابس مثالية، وكان المفروض استخدام افضل انواع الاقمشة للملابس،
والمجوهرات يجب ان تكون اما من الذهب او الفضة، ويعتمد ذلك على الحالة الاجتماعية
للعائلة.
تستكمل بدلات العرسان بحزام وصدرية، الحزام الاحمر او الارجواني يصنع
من الحرير، وينقش عليه بخيوط ذهبية: ( السعادة لمن يربط الحزام، مشيرين الى اسم
العريس والعروسة ).
الصدرية تكون بلون اخر، ومطرزا بلا شك، لحماية العرسان من العيون
الحسودة. وغالبا ما يستخدم قماش ابيض
مطرز.
اما غطاء الرأس يزود بسلسلة من اللؤلؤ ومعلق منها ليرات ذهبية او فضية، لكي تصدر اصواتا اثناء مشي العروسة لطرد الارواح الشريرة، وملابس العرسان يجب ان يكرس
الليرات الذهبية والفضية |
من قبل الكاهن.
يبدا العرس منذ الصباح الباكر وينتهي في وقت متاخر من المساء، يذهبون
محملين بالهداية الى منزل العروسة والموسيقى، وكان على اهل العروسة ان يتحلوا
بالصبر ولا يظهروا فرحتهم بقدر فرحة اهل العريس.
وهناك تقليد مستخدم ليومنا هذا، بان احد اخوة العروسة يقف امام باب المنزل
حاملا سيفا ويمنع خروج الفتاة من المنزل، الى ان يقترب منه احد الاقارب او والد
العريس او العريس بنفسه ويقدم له هدية مادية، وحينها يفتح الباب ويسمح لها
بالخروج.
العروسة تجلس منفردة مع النساء ويضع على كرسيها مكنسة او اية اداة
اخرى ليتحققوا من مدى انتباهها، ويضعون طفلا ولدا في حضنها، لكي يكون اول مولدود ولدا،
وذلك ليس قصورا بالفتاة، بل الولد هو من يحافظ على نسل العائلة.
اليوم التالي للزفاف يضع صينية امام باب المنزل تعبيرا عن براءة
الفتاة، ويقدمونها كهدية شكر لوالدة العروسة، ويرسلون التفاح الاحمر لمنزل والد
العروسة.
اما عائلة العريس واقاربهم يجتمعون منذ الصباح لتناول الخاش ( الباجة
او كما معروف الكراعين ).
والدة العروسة تزور ابنتها في اليوم السابع بعد الزواج، حيث طقوس (
غسل رأ س العروسة ) وفي يومها يجلب المهر. في ذلك اليوم تخضع العروسة لاخر اختبار،
حيث تاخذ العروسة الى الحمام، واكبر امراة في عائلة العريس، تسكب ماء مغليا او
ساخنا واحتمال ماء بارد على رأس العروسة، وعلى العروس ان تتحمل ولا تصدر اي صوتا، والا
يعتبرونها غير مكتملة الوصاف.
المصادر
https://armeniasputnik.am/20190526/inchuein-hayastanum-harsi-glxin-eracrac-jur-lcnum-harsanekan-hin-nor-avanduytner-18803158.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق