مطار زفارتنوتس الدولي
اكبر مطارات ارمينيا
هو مطار زفارتنوتس الدولي، وتقع بالقرب من اطلال كاتدرائية زفارتنوتس وتبعد عن
يريفان تقريبا 15 كم باتجاه الجنوب الغربي، انه مطار كبير ولن تستخدم للرحلات
الداخلية.
ان قرار بناء المطار
اتخذ في عهد انطوان يرفاند كوتشينيان ( السكرتير الاول للحزب الشيوعي الارمني
1966-1974 ). قدمت ثلاثة نماذج من التصاميم للمطار، ولكن لجنة التحكيم لم توافق
على اي منهم، ولكن بعد انتخاب كارين ديميرجيان السكرتير الاول للجنة المركزية
للحزب الشيوعي الارمني، واطلاعه على المشاريع الثلاثة، اصدر تعليماته لانشاء مشروع
واحد من المشاريع الثلاثة، مع اخذ الجزء الناجح من كل مشروع.
قال كارين ديميرجيان
في احدى المقابلات التي اجراها، ان ما تم بنائه الان ليس المشروع باكمله، لان كانت
هناك مرحلة ثانية، المرحلة الاولى كانت من المفروض ان تستخدم للنقل الداخلي بين
دول الاتحاد السوفيتي والمرحلة الثانية للنقل الدولي.
ببناء مطار زفارتنوتس،
امنت ارمينيا وسيلة فعالة للنقل والارتباط بدول العالم، وفق رحلات جوية مطابقة
للمعايير الدولية. في عهد الاتحاد السوفيتي، فقط في موسكو وكييف كانت توجد مدارج
مثلما موجود في مطار زفارتنوتس.
الفريق الابداعي لمطار
( زفارتنوتس )، في عام 1985 حصلوا على جائزة الدولة، لجمهورية ارمينيا الاشتراكية
السوفيتية.
تم بناء المطار في وقت
قصير للغاية وتم افتتاحه باحتفال كبير في 10 فبراير 1982. في تلك الفترة الرحلات
كانت نقتصرة فقط بين دول الاتحاد السوفيتي. في عام 1985 منحت المنظمة الدولية
للطيران المدني الدولي، درجة ثانية. في عام 1998 تم افتتاح اقسام جديدة ( مجمع شحن
)، وفي عام 2007 تم افتتاح المراحل الاخيرة للنقل الدولي.
في
يوليو 2002 تم توقيع اتفاقية بين حكومة جمهورية ارمينيا وشركة Corporati America ، وفقا لتلك الاتفاقية، تم تسليم مطار زفارتنوتس
الدولي الى شركة مطارات ارمينيا الدولية لمدة 30 عاما.
الجزء الرئيسي فيه هو المدرج الضخم، حيث تقلع
منه الطائرات وتهبط عليه. عموما المطارات
تبنى بعيدا عن المدن، حتى ضوضاء وضجيج الطائرات لا تزعج الحياة الطبيعية في
المدينة، ولا تحتل الاماكن الحيوية في المدينة.
المطارات الدولية تعمل
ليلا ونهار، ويقدمون الخدمات اللازمة للطائرات
والمسافرون والقادمون، وهناك فرص اخرى لخدمة المسافرين والقادمون الذين
ينتظرون في المطار، حيث تتوفر فيها الاسواق، المقاهي والمطاعم، الخدمات المصرفية
وغيرها من الخدمات اللازمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق