الجمعة، 26 فبراير 2021

افتتاح القنصلية العامة لارمينيا في اربيل

 افتتاح القنصلية العامة لارمينيا في اربيل

افتتاح القنصلية العامة لارمينيا في اربيل


25 فبراير 2021

جرى يوم امس حفل افتتاح القنصلية العامة لارمينيا في اربيل.

نقلا عن الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية، والدائرة الدبلوماسية العامة، عرض القنصل العام لجمهورية ارمينيا ( ارشاك مانوكيان ) في اربيل، اهداف البعثة الدبلوماسية والخدمات الاولية. اشار القنصل العام، خلال الاشهر الماضية، ومن خلال الاتصالات النشطة مع شركائنا في اقليم كردستان العراق، تم فعلا وضع اجندة ذات اهتمام مشترك، واعرب عن استعداده لبذل الجهود لاحياء هذه الاجندة.


واشار نائب وزير خارجية ارمينيا ارتاك ابيتونيان، ان العلاقات الديناميكية المتطورة بين ارمينيا وكردستان العراق، مبنية على اساس العلاقات التاريخية القوية والصداقة بين الشعبين.

( اليوم هو فعلا حدث مهم في تأريخ العلاقات الارمينية العراقية. لطالما اولت ارمينيا اهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع جمهورية العراق. الذي يتمثل في بداية عمل القنصلية الارمينية في اربيل، الارمن في مراحل مختلفة من التاريخ استقروا في هذا البلد، بما في ذلك كردستان العراق، واستحقوا الموقف الودي الاستثنائي للسلطات. واضاف بانه اليوم ليس من قبيل الصدفة، بان بضعة الاف من الارمن ما زالوا يعيشون هنا، ويساهمون في تطوير البلد الذي هم مواطنوه.

اشار مدير دائرة الشؤن الخارجية في اربيل، سفين ديزاين، بقرار السلطات الارمينية، بانشاء قنصلية عامة لارمينيا في اربيل. ووعد بدعم عمل القنصلية بشكل متكامل نيابة عن حكومة كردستان العراق.

ابيتونيان وديزاين معا رفعوا علم جمهورية ارمينيا والذي تم تكريسه مسبقا في كنيسة الارمن في اربيل  فوق القنصلية.


وحضر الفعالية أعضاء من حكومة إقليم كردستان العراق وأعضاء في البرلمان وكبار القادة ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في العراق وممثلي المنظمات الدولية والصحفيين ، وأعضاء حكومة إقليم كردستان العراق ، وممثلو المنظمات الدولية ، والصحفيون.

وفي نفس اليوم التقى نائب وزير خارجية ارمينيا مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارازاني.

واشار البارازاني، بان العلاقات الارمينية – الكردية تعود الى قرون. وان هذا الارتباط القوي هو اساس الصداقة بين الشعبين. واشاد رئيس مجلس السلم والامن بقرار السلطات الارمينية فتح قنصلية عامة في اربيل. مؤكدا بان البعثة الدبلوماسية ستكون حافزا لتنمية العلاقات بين الشعبين الصديقين.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق