الأحد، 28 فبراير 2021

المعاهدة الارمينية - العربية

المعاهدة الارمينية - العربية

المعاهدة الارمينية - العربية


المعاهدة الارمينية - العربية

 في عام 652 م في دمشق العاصمة المستقبلية للخلافة العربية، الاميرالارمني القائد تيودور ريشتوني ومعاوية حاكم سوريا.

توقع تيودورس التغييرات التي حصلت في الاراضي المجاورة. كان على بيزنطة الضعيفة ان تهتم بأمنها، وسحبت قواتها من ارمينيا. وفي ظل تلك الظروف، قرر ريشتوني التوجه نحو الخلافة العربية المتنامية والتوقيع معهم معاهدة.

شروط الاتفاق

بعد الغزوات العربية، قام تيودور ريشتوني عام 652 بتوقيع معاهدة مع العرب، للدفاع عن الاستقلال الداخلي للوطن. العقد تضمن البنود التالية:

1.     تم اعفاء ارمينيا من دفع الضرائب لمدة 3 سنوات، وبعد ذلك كان عليها ان تدمفع ما تريد.

2.     كان العرب ملزمين بحماية حدود ارمينيا من كل الهجمات المحتملة.

3.     منحت الارمن الحق في الاحتفاظ  بقوة قوامها 15000 شخص، وان مصاريفها يتحملها وزراء الارمن.

4.     اي مسؤل عربي لن يدخل ارمينيا.

5.     العرب يجب ان لا ينصبوا حاميات في قلاع ارمينيا.

 

المعاهدة دخلت حيز التنفيذ، في 653 عندما وقف الامبراطور قسطنطين مع جيش قوامه 100 الف جندي في مقاطعة ديرجان.  هناك استقبله السفير العربي والذي حذره، من انه اذا دخل ارمينيا، فالعرب سيواجهونه، لكن الامبراطور لم يستمع اليه وواصل الهجوم، واحتل ارمينيا، ووفقا لمعاهدة 652 ارسل معاوية جيشا جيشا عربيا الى ارمينيا، وطرد الجيش البيزنطي.

ارمييا اكتسبت صفة دولة شبه مستقلة، بفضل سياسة تيودور ريشتوني بعدية النظر، بقبول السيادة العربية شكليا.

بعد الغزو على ارمينيا، العرب اخذوا ريشتوني الى دمشق، وبعد عدة سنوات توفى هناك.

بالرغم من انتهاكات المعاهدة العربية – الارمينية احيان، الا انها كانت ذات اهمية كبيرة، لان ارمينيا حافظت على استقلالها الفعلي حتى نهاية القرن السابع عشر. خلال ذلك الوقت تم اتخاذ خطوات لتطوير الثقافة والاقتصاد.

 

الامراء الارمن

في نفس عام 652 تم بناء دير الجيش في تايك، ثم كنيسة سيسافان في سيونيك، دير القديسة هريبسيميه في فاغرشاباد. وقبل ذلك بوقت قصير تم بناء كاتدرائية زفارتنوتس، الارمن حكموا ايضا جيورجيا وبلاد اغفانك. المعاهدة اصبحت اكثر استقرارا عام 661 عندما معاوية اصبح خليفة ( 661 – 680 )، واسس او سلالة عربية ، الاسرة الاموية ( 661 – 750 ).

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق