كيف ظهر الكيغارد المقدس في ارمينيا
كيغارد هو راس الرمح الذي طعن به السيد المسيح وهو على
الصليب.
كيف وصل كيغارد الى ارمينيا ؟
وصل كيغارد الى ارمينيا، بيد الرسول تاديوس،
احد الحواري الاثني عشر.
استنادا الى الرسول يوحنا
بعد ان صلب المسيح تقدم احد جنود الرومان
وطعنه ليتاكد هل هو ميت ام حي. الا انه سال الدم والماء معا من مكان الطعنة.
كيغارد هو راس الرمح، وبعد ان طعن به السيد
المسيح، تحولت من اداة قتل الى اداة مقدسة، للنتقل الى صفحات التاريخ ونتعرف متى
ومن الذي جلب الكيغارد الى ارمينيا ؟
الراوي موفسيس خوريناتسي يشهد
بانه في القرن الاول الملك ابكار، ملك
اوديسيا كان يعاني من مرض عضال، فكتب رسالة التماس الى السيد المسيح. كتب ( لقد سمعت بان اليهود مستاؤن منك، ويريدون ان
يعذبوك. لكن انا لدي مدينة صغيرة وجميلة تسعنا نحن الاثنين ).
فرد عليه السيد المسيح
بانه سيرسل له ( تاتيوس ) احد تلاميذه الاثني
عشر.
وبعد صعود السيد المسيح للسماء، ذهب الرسول
تاتيوس الى اوديسيا وكان معه راس الرمح المقدس، وهناك شفى الملك ابكار من مرضه
العضال والذي لازمه 12 عام. اما الرسول تاتيوس عبر الى مملكة هايك الكبير ومعه
الكيغارد واستمر بنشر الديانة المسيحية.
الرأي الاخر لوصول الكيغارد المقدس الى
ارمينيا
كان هناك قائد وكان ضريرا فاقترب من الرسول
بطرس وترجى ان يشفيه، فاعطاه بطرس جزء صغير من خشبة الصليب الذي صلب عليه المسيح
مع الكيغارد، وبعد ان شفي القائد فاخذ الكيغارد معه وعاد الى بلاده كابادوفكيا.
وبدأ يعالج المرضى بواسطة الكيغارد، وعندما
علم قياصرة الرومان الوثنيين بامره فحكم عليه بقطع رأسه.
ولاحقا اخفي الكيغارد المقدس في احد اديرة
هايك، وعند غزوا السلاجقة اخفي الكيغارد مع جزء من خشبة الصليب في اناء فخاري
ودفن، وبعد مرور 177عاما تمكنت احدى نساء المنطقة من العثور عليه بعد ا حلمت ثلاثة
مرات بالمكان الذي دفن فيه.
بالرغم من اختلاف القصص حول كيفية وصول
الكيغار الى ارمينيا، الا ان كل القصص تؤكد وصولها في القرن الاول.
حسب ابونا اسوغيك احد رجال الدين في
كاتدرائية ايتش مياتسين يقول.
بان الكيغارد في البداية كان في وادي
الرافدين، اوديسيا وزار الملك ابكار، ومن ثم دخل مملكة هايك الكبير ( فاسبوراكان
).
هناك تسجيلات تأريخية تثبت بان الكيغارد كان
موجودا في دير اري ( دير كيغارد ) في ارمينيا منذ عام 1268، الذي تاسس منذ القرن
الرابع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق